السبت، نوفمبر 29، 2008

الأفعال المتعدية لمفعولين

الأفعال المتعدية لمفعولين قسمان:

قسم ينصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر وهو ثلاثة أنواع:

نوع يفيد الرجحان، أي الظن، ومن أفعاله: ظن، خال، حسب، زعم، جعل، مثل: ظننت تطور العلم سريعا، خلْتُ صلف العدو غرورا، لا تحسب المجد سهل المنال، زعم الطفل الخيال واقعا، جعل المخدوع الأوهام حقائق.

نوع يفيد اليقين، ومن أفعاله: رأى، علم، وجد، ألفى، مثل: رأيت الصدق منجاة (رأى بمعنى علم تنصب مفعولين، ورأى بمعنى أبصر تنصب مفعولا واحدا)، علمت الكذب مهواة، وجد السائر الطريق وعرا، ألفى القاضي الحق واضحا.

نوع يفيد التحويل، ومن أفعاله: صَيَّر، رَدّ، تَخِذَ، اتخذ، حَوَّل، جعل، مثل: صير المصنع الماء ثلجا، رد الخياط النسيج ثوبا، تخذ المجد العمل وسيلة النجاح، (واتخذ الله إبراهيم خليلا (سورة النساء، الآية 125))، حول القائد الهزيمة نصرا، جعل القارئ الكتاب جليسا.

قسم ينصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر، ومن أفعاله: كسا، ألبس، أعطى، منح، منع، سأل، مثل: كسا الربيع الشجر خضرة وجمالا، وألبس الأرض حلة مزخرفة، وأعطى النسيم عبيرا صافيا، ومنح الجو رقة وصفاء، ومثل: لا يمنع الكريم المحتاج خيرا، وأسأل الله العون والعافية.

الفعل اللازم والفعل المتعدي

ينقسم الفعل إلى لازم ومتعدٍ:

فالفعل اللازم، هو ما يكتفي بفاعله، ولا يحتاج إلى مفعول به، مثل قوله تعالى: (ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة (سورة الروم، آية 55)).

والفعل المتعدي: هو الذي لا يكتفي بفاعله، بل يحتاج إلى مفعول به واحد أو أكثر، مثل: تبني الدول مجدها بالعلم والمال، علمت التاريخ سجلا للبطولات، أخبرت المتخاصمين الصلح خيرا.

الفعل الجامد والفعل المتصرف

ينقسم الفعل إلى جامد ومتصرف:

فالجامد، هو الذي يلزم صورة واحدة، بأن يلزم صورة الماضي أو صورة الأمر:

ما يلزم صورة الماضي:

من الأفعال التي تلزم صورة الماضي: ليس، و(ما) دائما: من أخوات كان، مثل: ليس وراء الله للمرء مذهب، تتقدم الحضارة ما دامت جهود العلماء دائبة. قرب، من أفعال المقاربة، مثل: قرب الضيق ينفرج. أفعال الرجاء، عسى، وحرى، واخلولق، مثل: (عسى ربكم أن يرحمكم (سورة الإسراء، الآية 8))، (حرى الأمل أن يتحقق)، (اخلولقت الحرب أن تضع أوزارها). أفعال الشروع كلها، عدا طَفِقَ، وجعل، مثل: أنشأ الزهر يتفتح، أخذ الشجر يورق. نِعْم، حبذا، بئس، لا حبذا، من أفعال المدح والذم، مثل: (نِعْم خُلُقاً الحِلْم)، (حبذا التسامح)، (بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان (سورة الحجرات، الآية 11))، (لا حبذا علم بلا عمل). خلا، وعدا، من أفعال الاستثناء، مثل: (كل شيئ ما خلا الله باطل)، (ترسخ المبادئ عدا الزائف منها).

ما يلزم صورة الأمر:

من الأفعال التي تلزم صورة الأمر:
هَبْ، بمعنى ظن واحسب، مثل: هب نفسك فدائيا، وتحدث عن مغامراتك. تَعَلَّم، بمعنى اعلم، مثل: تعلم الحياة عقيدة وجهادا.

والمتصرف، هو الذي لا يلزم صورة واحدة، وينقسم قسمين:

تام التصرف: وهو ما يأتي منه الماضي، والمضارع، والأمر، مثل: (نصر، ينصر، انصر)، (زخرف، يزخرف، زَخْرِف).

ناقص التصرف: وهو ما يأتي منه الماضي، والمضارع فقط، ومن ذلك: أفعال الاستمرار: زال، برح، فتئ، انفكّ، وهي لا تعمل عمل كان (كما عرفت) إلا إذا سبقها نفي، مثل: ما زالت (أو ما تزال) الصناعة أهم موارد الثروة، ما برحت (أو ما تبرح) الكشوف العلمية وسيلة التقدم البشري، ما فتئت (أو ما تفتأ) الدول الكبرى تتنافس في البحوث الذرية، ما انفك (أو ما ينفك) الكتاب خير جليس. كاد، وأوشك، من أفعال المقاربة، مثل: كاد المعلم أن يكون رسولا، يكاد المعلم أن يكون رسولا، أوشك الربيع أن يقبل، يوشك الربيع أن يقبل. طَفِقَ، وجعل، من أفعال الشروع، مثل: طفق البترول يتدفق، يتفَق البترول يتدفق، جعل المذيع يلقي بيانا مهما، يجعل المذيع يلقي بيانا مهما.

الثلاثاء، نوفمبر 25، 2008

أقسام الفعل المعتل

من أقسام الفعل المعتل:

المثال: وهو ما كان أول حروفه الأصلية حرف علة، مثل: وعد – يعد، وجل – يوجل، يئس – ييأس، ينع – يينع.

الأجوف: وهو ما كان ثاني حروفه الأصلية حرف علة، مثل: قال – يقول، سار – يسير.

الناقص: وهو ما كان آخر حروفه الأصلية حرف علة، مثل: دعى – يدعو، سرى – يسري، سرو – يسرو، رضي – يرضى (إذا كان الفعل مثل: وفى، ولآ، وقف، سمي لفيفا مفروقا، لأن أوله وآخره من حروف العلة. وإذا كان مثل: روى، حيى، سمي لفيفا مقرونا، لأن وسطه وآخره من حروف العلة.

أقسام الفعل الصحيح

أقسام الفعل الصحيح ثلاثة، هي:

المهموز: وهو ما كان أحد حروفه الأصلية همزة، مثل: أَمِن، سأل، بدأ.

المضعف: وهو نوعان:
مضعف الثلاثي: وهو ما كان وسطه وآخره من جنس واحد، مثل: جَفّ، هَزّ، شَدّ.
ومضعف الرباعي: وهو ما كان أوله وثانيه مكرريْن، مثل: زلزل، وسوس، بلبل.

السالم: وهو ما سلمت حروفه الأصلية من الهمز والتضعيف، مثل: نصر، فتح، ظفر.

الاثنين، نوفمبر 24، 2008

الفعل المعتل والفعل الصحيح

ينقسم الفعل إلى قسمين: معتل وصحيح، فالمعتل: هو كان في حروفه الأصلية حرف أو اثنان من حروف العلة وهي: الألِف، والواو، والياء، مثل: (وجد، صام، باع، دعى، رمى، وفى، طوى). والصحيح: ما خلت حروفه الأصلية من أحرف العلة، مثل: (فهم، يحفظ، اسمع). ولكل من الفعل الصحيح والفعل المعتل أقسام.

الماضي والمضارع والأمر

ينقسم الفعل من حيث الزمن ثلاثة أقسام:
الفعل الماضي: وهو ما دل على حدوث شيئ قبل زمن التكلم، مثل: (استيقظت الشعوب)، (بزغ فجر الحرية)، (غزى العلم الفضاء).

الفعل المضارع: وهو ما دل على حدوث شيئ في زمن التكلم أو بعده، مثل: (وما تدري نفس ماذا تكسب غدا (سورة لقمان الآية الأخيرة))، (الآن ينطلق الصاروخ)، ومثل: (ستعود فلسطين إلى أهلها)، (وسوف تعود عزيزة كريمة)، (أنا لن أعيش مشردا، أنا لن أظل مقيدا (للشاعر هارون هاشم رشيد، وهو شاعر معاصلا، من أبناء فلسطين)).

فعل الأمر: وهو ما يطلب به حدوث شيئ بعد زمن التكلم، مثل: (صاحب الأخيار، وابتعد عن مصاحبة الأشرار).

أقسام الفعل

ينقسم الفعل إلى:
ماضي ومضارع وأمر
معتل وصحيح

أقسام الفعل الصحيح:
المهموز
المضعف
السالم
أقسام الفعل المعتل:
المثال
الأجوف
الناقص

الجامد والمتصرف
اللازم والمتعدي
الأفعال المتعدية لمفعولين

المقصور والمنقوص والصحيح

ينقسم الاسم إلى مقصور، ومنقوص، وصحيح:
فالمقصور: كل اسم معرب آخره ألِف لازمة، مثل: (قل إن هدى الله هو الهدى (سورة البقرة آية 120))، (إن الغنى غنى النفس). ومن التعريف يتبين أن مثل كلمة (يسعى) ليست من المقصور، لأنها فعل، وكذلك: (إلى، على) لأنهما حرفان، و(متى) لأنها اسم مبني، و(أبا) في نحو: (إن أبا بكر هو الخليفة الأول) لأن الألِف فيها غير لازمة.
والمنقوص: كل اسم معرب آخره ياء لازمة مكسور ما قبلها، مثل: (هتف الداعي إلى الجهاد فلبينا) ومن التعريف يتبين أن مثل كلمة (يقضي) ليست من المنقوص، لأنها فعل، وكذلك (في) لأنها حرف، و(التي) لأنها مبنية، و(أبي) في نحو: (لأبي بكر مآثر في نصرة الإسلام) لأن الياء فيها غير لازمة (تحذف ياء المنقوص في حالتي الرفع والجر، وتبقى في حالة النصب، مثل: (كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته)، (لكل داعٍ إلى الخير أجره)، ومثل: (وكلت في القضية محاميا بارعا).
والصحيح: كل اسم معرب ليس مقصورا ولا منقوصا، ملث: (عمر، بيت، ظبي، لهو)، ومن الصحيح الممدود، وهو كل اسم معرب آخره همزة قبلها ألِف زائدة، مثل: (ابتداء، دعاء، بناء، حسناء).

الجمعة، نوفمبر 21، 2008

المعرف بالنداء

المعرف بالنداء: هو اسم نكرة اكتسب التعريف من قصده بالنداء، مثل: يا عربي لك الغد، يا مناضل إن الحق للقوة.

المضاف إلى معرفة

المضاف إلى معرفة: هو اسم نكرة اكتسب التعريف من إضافته إلى إحدى المعارف، مثل: نيلنا من أطول أنهار العالم، رسالة محمد –صلى الله عليه وسلم- آخر الرسالات، بناء هذه القصيدة فني، سياستنا مسالمة مَن يسالمنا، لا صوت أعلى من صوت المعركة.

المعرف بأل

المعرف بأل: اسم نكرة دخلت عليه (أل) فتعين بها (قد تدخل أل على بعض الأعلام، فلا تفيد تعريفا، لأن العَلَم معرفة قبل دخولها، وبذلك تكون زائدة، مثل: (الفضل) و(العباس)، وصار معرفة، مثل: قمنا برحلة إلى السد العالي، وكانت الرحلة نافعة ممتعة، أنشئت في البلاد مصانع كثيرة، وكان لهذه المصانع أثرها في النهضة الاقتصادية.

صلة الموصول

صلة الموصول تكون جملة دائما (قد يلي الموصول ظرف أو جار ومجرور، مثل: أنفقتُ ما معي، وأديتُ ما عَلَيّ. وحينئذ يتعلق كل منهما بفعل محذوف، ومن ذلك يتضح أن الصلة لا بد أن تكون جملة) فعلية كما في الأمثلة السابقة أو اسمية، مثل: (قد أفلح المؤمنون، الذين هم في صلاتهم خاشعون (سورة المؤمنون الآية 1 و2)) ويشترط في جملة الصلة أن تشتمل على ضمير يربطها بالموصول، ويطابقه في النوع والعدد، ويسمى هذا الضمير (العائد) وقد يُحذَف العائد إذا فُهِم مع حذفه، وأكثر ما يكون ذلك أذا كان ضميرا متصلا منصوبا بفعل، مثل: (واللهُ يعلمُ ما تسرون وما تعلنون (سورة النحل الآية 19)) أي ما تُسِرونه وما تُعْلنونه.

الاسم الموصول

الاسم الموصول: هو ما يدل على معين بوساطة جملة تذكر بعده تسمى (صلة الموصول)، وألفاظه هي:
• الذي: للمفرد المذكر، مثل: الذي رافق النبي –صلى الله عليه وسلم- في الهجرة أبو بكر الصديق، والغار الذي اختفيا فيه غار حراء.
• التي: للمفردة المؤنثة، مثل: التي وقفت إلى جانب الرسول في الشدة وزجه خديجة، معركة بدر هي المعركة التي هزت كيان قريش.
• اللذان: للمثنى المذكر، مثل: اللذان ضُرِب بعدلهما المَثَل: عمر بن الخطاب وعمر بن عبد العزيز، الرافدان اللذان يجريان في العراق هما: دجلة والفرات.
• اللتان: للمثنى المؤنث، مثل: اللتان وضعتا اللغم في طريق العدو فدائيتان جريئتان، المقالتان اللتان قرأتهما لكاتبة عربية.
• الذين: لجمع الذكور، مثل قوله تعالى: (إن الله يدافع عن الذين آمنوا (سورة الحج آية 38)).
• اللاتي أو اللائي: لجمع الإناث مثل: اللاتي أو اللائي ظفرن بجوائز الدولة لهن إنتاج أدبي وعلمي رائع.
• مَن: للعاقل، مذكرا أو مؤنثا، مفردا أو مثنى أو جمع، مثل: اطمئن إلى مَن يصدق النصح، اطمئن إلى مَن تصْدق النصح، اطمئن إلى مَن يصْدقان أو تصْدقان النصح، اطمئن إلى مَن يصدقون أو يصدقن النصح.
• ما: لغير العاقل، مذكرا أو مؤنثا، مفردا أو مثنى أو جمع، مثل: نشرت الصحيفة ما نقلْتُ لها من نبأ، أو ما نقلْتُ لها من نبأين، أو ما نقلْتُ لها من أنباء، نشرت المجلة ما كتبْتُ لها من قصة، أو ما كتبت لها من قِصتين، أو ما كتبْتُ لها من قِصص.

اسم الإشارة

اسم الإشارة: هو ما وضع لمعين بالإشارة إليه. وألفاظ الإشارة هي:
• هذا: للمفرد المذكر، مثل: هذا شاعر العروبة، هذا أبو الهول.
• هذه: للمفردة المؤنثة، مثل: هذه مذيعة برامج الأطفال، هذه دار الإذاعة.
• هذان: للمثنى المذكرر، مثل: هذان رائدا الفضاء، هذان قمران صناعيان.
• هاتان: للمثنى المؤنث، مثل: هاتان محررتا المجلة، هاتان صحيفتان صباحيتان.
• هؤلاء: للجمع مذكرا أو مؤنثا (على أن جمع ما لا يعقل يشار إليه باسم الإشارة للمفردة المؤنثة، مثل: هذه ميادين فسيحة. وقَلّ أن يشار إليه بلفظة هؤلاء(، مثل: هؤلاء أبطال المقاومة الشعبية، هؤلاء ممثلات الفرقة.
• هنا: للمكان القريب، مثل: هنا يلتقي فرعي النيل.
• هناك أو هنالك: للمكان البعيد، مثل: هنا بيت محمد، وهناك مدرسته، (هنالك ابْتُلِيَ المؤمنون(سورة الأحزاب من الآية 11)).

أنواع العَلَم

العَلَم ثلاثة أنواع:
1. كُنْيَة: وهو كل مركب إضافي بدأ بأب أو أم، مثل: أبو الحسن، أم كلثوم.
2. لقب: وهو ما أشعر برفعة مسماه أو نعته، مثل: الرشيد، المأمون، الجاحظ (لجحوظ عينيه).
3. اسم: وهو ما ليس كنية أو لقبا، مثل: سليمان، سناء. وإذا اجتمع الاسم واللقب قُدِّم الاسم وأُخِر اللقب، نحو: هارون الرشيد، إلا إذا اشتهر اللقب، فيجوز تقديمه، مثل: (إنما المسيح عيسى ابن مريم (سورة النساء الآية 171))، أما الكنية فيجوز تقديمها وتأخيرها على الاسم واللقب، مثل: أبو الطيب أحمد المتنبي، أحمد المتنبي أبو الطيب.

العَلَم

العَلَم: اسم وضع لتعيين مسماه بذاته ودون حاجة إلى قرينة خارجة عن لفظه، مثل: (محمد، أبو بكر، فاطمة، أم كلثوم، طَرابلس، بورسعيد، داحس (علم لحصان)، النعامة (علم لفرس).

تفصيل بأقسام الضمير

والتفصيل الآتي يجمع لك أقسام الضمير:

الضمير


ينقسم الضمير إلى بارز ومستتِر، فينقسم الضمير البارز قسمان وهما الضمير المنفصل والضمير المتصل، أما الضمير المنفصل فينقسم إلى قسمين هما: ضمير رفع، مثل: (أنا، نحن، أنتَ، أنتِ، أمتما، أنتم، أنْتّن)، وضمير نصب، مثل: (إياي، إيانا، إياكَ، إياكِ، إياكما، إياكم، إياكن)، وضمير متصل وينقسم ثلاثة أقسام هي: ضمير رفع، مثل: (تاء الفاعل، نا، ألِف الاثنين، واو الجماعة، ياء المخاطبة، نون النسوة)، وضمير نصب، مثل: (ياء المتكلم، نا، كاف الخطاب، هاء الغيبة)، وضمير جر، مثل: (ياء المتكلم، نا، كاف الخطاب، هاء الغيبة).

الاثنين، نوفمبر 17، 2008

تقسيم الضمير المتصل

الضمير المتصل ثلاثة أقسام:
1. ضمير رفع، وهو:
ا. تاء الفاعل، مثل: (ناقشتُ المشكلة)، (ناقشتَ المشكلة)، (ناقشتِ المشكلة)، (ناقشتُما المشكلة)، (ناقشتُم المشكلة)، (ناقشتُن المشكلة).
ب‌. (نا) مثل: تبادلنا الرأي في الاجتماع.
ج. ألِف الاثنين أو الاثنتين، مثل: (الفريقان تبادلا الفوز)، (الفرقتان تبادلتا الفوز)، (الفريقان يتبادلان الفوز)، (يا حارسَيْ المرمَى تيَقظا).
د. واو الجماعة، مثل: (الجنود ناضلوا)، (الجنود يناضلون)، (ناضلوا أيها الجنود).
ه. ياء المخاطبة، مثل: (أنتِ تسهمين في المعركة)، (أسهمي في المعركة).
و. نون النسوة، مثل: (الفتيات شاركْن في مختلف الميادين)، (الفتيات يشاركْن في مختلف الميادين)، (شاركن يا فتيات في مختلف الميادين).

2. ضمير نصب، وهو:
ا. ياء المتكلم مثل: (إني لَتُطْرِبني الخلال الكريمة).
ب. (نا)، مثل: (إننا شباب يحدونا الأمل، وتحفزنا الثقة).
ج. ك الخطاب، مثل: (إنك ذو حِس مُرْهَف، يهزك الفن الرفيع)، (إنكِ ذو حِس مُرْهَف، يهزكِ الفن الرفيع) وهكذا للمثنى والجمع مذكرا ومؤنثا.
د. هاء الغيبة، مثل: (إنه لا يستثيره الغضب)، (إنها لا يستثيرها الغضب) وهكذا للمثنى الغائب وجمعه في حالتي التذكير والتأنيث.

3. ضمير جر، وهو:
ا. ياء المتكلم، مثل: (صديقي يعتز بي).
ب. (نا)، مثل: (بترولنا لنا لا للعدو).
ج. كاف المخاطب، مثل: (لك رأيك)، (لكِ رأيكِ)، وهكذا للمثنى والجمع مذكرا ومؤنثا.
د. هاء الغيبة، مثل: (له تجاربه في الحياة)، (لها تجاربها في الحياة) وهكذا للمثنى والجمع في حالتي التذكير والتأنيث.

تقسيم الضمير المنفصل

الضمير المنفصل قسمان:
1. ضمير رفع: للمتكلم، أو المخاطب، أو الغائب، فللمتكلم: أنا، نحن. وللمخاطب: أنت، أنتِ، أنتما، أنتم، أنتنّ. وللغائب: هو، هي، هما، هم، هنّ.
2. ضمير نصب: للمتكلم، أو المخاطب، أو الغائب، فللمتكلم: إياي، إيانا. وللمخاطب: إياك، إياكِ، إياكما، إياكم، إياكنّ. وللغائب: إياه، إياها، إياهما، إياهم، إياهنّ.

تقسيم الضمير البارز

ينقسم الضمير البارز إلى قسمين: منفصل، وهو ما استقل بالنطق، ولم يتصل بغيره، مثل: أنا، أنتِ، هو، إياي، إياك، إياه. متصل، وهو ما اتصل بغيره، ولم يستقل بالنطق، مثل: (ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا) (سورة آل عمران من الآية 193).

الضمير

الضمير: اسم وضع ليدل على المتكلم مثل: أنا، أو المخاطب، مثل: أنت، أو الغائب، مثل: هو. والضمير قسمان: بارز، وهو ما له صورة ظاهرة يلفظ بها، كالضمائر السابقة. مستتر، وهو ما يلحظ من الكلام، وليست له صورة ظاهرة يلحظ بها، كالضمير المستتر في مثل: (الصحفي نقل الأنباء دقيقة) أي (نقل هو)، (الصحفية نقلت الإنباء دقيقة) أي (نقلت هي)، (العلم يكشف أسرار الطبيعة) أي (يكشف هو)، (يد العلم تكشف أسرار الطبيعة) أي (تكشف هي)، (قف دون رأيك في الحياة مجاهدا) أي (قف أنت).

أنواع المعارف

أنواع المعارف سبعة: الضمير، والعَلَم، واسم الإشارة، والاسم الموصول، والمعرف ب(ال)، والمضاف إلى إحدى المعارف السابقة، والمنادى المقصود تعيينه بالنداء.

النكرة والمعرفة

ينقسم الاسم إلى نكرة ومعرفة: فالنكرة: اسم يدل على غير معين، مثل: تلميذ، طائر، زهرة، شارع، علم، عمل. فكلمة تلميذ شائعة الدلالة، لا تدل على تلميذ بذاته، بل تصدق على أي تلميذ، وكذلك الكلمات التالية لها. والمعرفة: اسم يدل على معين، مثل: محمد، التلميذ، هذا، زهرة البنفسج، فكلمة (محمد) تدل على شخص بذاته، مسمى بهذا الاسم. وكذلك كلمة (التلميذ) فإنها تدل على تلميذ بعينه، ومثالها الكلمات التالية لها.

صور من جمع التكسير

جمع المذكر السالم، والمؤنث السالم جمعان قياسيان، أما جمع التكسير فجمع عام لِلعُقَلاء وغيرهم ذكورا كانوا أم إناثا، وهو سماعي في أكثر صوَره، وإليك أمثلة منه:

مثال
أفئدة أرغفة أعمدة أقنعة
أوجه أعين أنهُر أبحُر
فتية صِبْية غِلْمة عِلية
أصحاب أنهار أقمار أعلام
كُتُب سُفُن شُهُب عُمُد
خُضر صُفر عُرج عُمي
قُضاة غُزاة رُعاة رُماة
حُجَر غُرَف صُوَر لُعَب
جرحى غَرْقَى مَرْضى أسرى
قلوب صدور عقول نفوس
بحار جبال حبال صغار
نِعَم نِقَم مِنَح مِحَن
غِلمان صِبيان فتيان فئران
أصدقاء أقرباء أغنياء أذكياء
طلبة كَتَبة سَحَرة مَهَرة
حرّاس حُجاب حُجّاج كُتّاب
قضبان كثبان حُملان عُميان
رُكّع سُجّد صُوَّم خُشَّع
قردة فيَلة دِببة قِرَطة (جمع قُرْط)
منازل مساجد مدارس مصانع
صحائف سحائب رسائل عجائب
أفاضل أكابر أعاظم أعالي
قوافل قوارب خواتم عواصف
مصابيح مفاتيح مزامير مناديل
أناشيد أغاريد أباريق أزاهير
عصافير قناديل قراطيس فوانيس
شعراء عظماء كرماء خطباء
صحارَى عذارَى حيارَى أُسارَى

الأحد، نوفمبر 16، 2008

أنواع الجمع

الجمع ثلاثة أنواع: جمع المذكر السالم: وهو ما دَل على أكثر من اثنين بزيادة واو ونون، أو ياء ونون على مفردِه، مثل: (قد أفلح المؤمنون) (سورة المؤمنون الآية 1)، (إن الله يحب المحسنين) (سورة المائدة من الآية 13)، (من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه) (سورة الأحزاب من الآية 23). وجمع المؤنث السالم، وهو ما دَل على أكثر من اثنتين بزيادة ألِف وَتاء على مفردِه، مثل: المعلماتُ أمهاتٌ رَحيماتٌ. وجمع التكسير، وهو ما دَل على أكثر من اثنين أو اثنتين بتغيير صورة مفرده، مثل: رجال، كُتّاب، أشدّاء، صحائف، أنفس.

المفرد والمثنى والجمع

ينقسم الاسم من حيث العدد ثلاثة أقسام: مفرد، وهو ما دَل على واحد أو واحدة، مثل: محمد، فتى، ثور، قلم، سُعاد، امرأة، نعامة، ورقة. ومثنى: وهو ما دَل على اثنين أو اثنتين بزيادة ألِف ونون، أو ياء ونون على مفردِه مثل: (لا يلتقي الخطان المتوازيان)، (مَرَجَ البحرَيْنِ يلتقيان) (سورة الرحمن الآية 19)، بيت المقدس أُولَى القبلتين. والجمع: هو ما دَل على أكثر من اثنين أو اثنتين، مثل: المُجدّون، مجتهدون، الفاطمات، مهذبات، رسل، علماء، جبال.

أنواع المؤنث

أولا: ينقسم الاسم قسمين هما: المؤنث الحقيقي وهو اسم دَل على إنسان أو حيوان يلد أو يبِيض مثل: امرأة، بقرة، يمامة. والمؤنث المجازي وهو اسم دَل على مؤنث غير حقيقي، وعاملته العرب مجازا معاملة المؤنث مثل: دار، عين، منضدة، صحراء.

ثانيا: ينقسم المؤنث من حيث اتصاله أو عدم اتصاله بعلامة التأنيث ثلاثة أقسام هي: المؤنث المعنوي، وهو ما دَل على مؤنث حقيقي، وليس به علامة التأنيث مثل: زينب، ضبع (المذكر ضبعان)، أتان (أنثى الحمار). والمؤنث اللفظي، وهو ما دَل على مذكر، ولحقته علامة التأنيث، مثل: حمزة، معاوية، زكرياء. والمؤنث المعنوي اللفظي، وهو ما دَل على مؤنث حقيقي، واتصلت به علامة التأنيث، مثل: فاطمة، الخَنساء.

علامات التأنيث

للتأنيث علامات ثلاث تلحق بآخر الاسم وهي: تاء التأنيث المتحركة مثل: عائشة، مؤمنة، غزالة، برتقالة، أريكة. ألِف التأنيث المقصورة مثل: سَلمَى، بشرى، ظَمْأَى. ألِف التأنيث الممدودة مثل: هيفاء، حمراء، حرباء، بيداء.

المذكر والمؤنث

الاسم من حيث نوعه قسمان: مذكر ومؤنث. فالمذكر مثل: رجل، جمل، عصفور، كتاب. والمؤنث مثل: فتاة، بقرة، دجاجة، محبرة.

أقسام الاسم

ينقسم الاسم إلى:
1. المذكر والمؤنث ويشمل:
علامات التأنيث
أنواع المؤنث
2. المفرد والمثنى والجمع ويشمل:
أنواع الجمع
صور من جمع التكسير
3. النكرة والمعرفة ويشمل:
أنواع المعارف وتشمل:
ا. الضمير ويشمل:
تقسيم الضمير البارز
تقسيم الضمير المنفصل
تقسيم الضمير المتصل
ب. العَلَم ويشمل:
أنواع العَلَم
ج. اسم الإشارة
د. الاسم الموصول ويشمل:
صلة الموصول
ه. المعرف ب(ال)
و. المضاف إلى معرفة
ز. المعرف بالنداء
4. المقصور والمنقوص والصحيح

علامات الفعل وموقف علامات الحرف

للفعل علامات تميزه، فمتى قبلت الكلمة علامة منها أو أكثر كانت فعلا، وهذه العلامات هي: (أن تتصل به تاء الفاعل)، مثل: قرأتُ، قرأتَ، قرأتِ، قرأتما، قرأتم، قرأتن. (أن تتصل به تاء التأنيث الساكنة)، مثل: المرأة نالتْ حقوقها. (أن تتصل به ياء المخاطبة)، مثل: نشّئي أبناءكي على الشجاعة، فإنكي تصنعين الرجال. (أن تتصل به نون التوكيد)، مثل: لأستسهلن الصعب، اصبرن على مشاق العمل.

أما الحرف فيتميز بأنه لا يقبل علامات الاسم، ولا علامات الفعل.

علامات الاسم

للاسم علامات تميزه من غيره، فإذا قبلت الكلمة علامة واحدة منها أو أكثر كانت اسما. وهذه العلامات هي: (الجر بالحرف أو الإضافة)، مثل: ويل للضعيف، يد الله مع الجماعة. (التنوين)، مثل: انطلق صاروخٌ ضخمٌ، وقد شق الفضاء في سرعةٍ خاطفة. (دخول ال عليه)، مثل: الحق أحق أن يتبع. (دخول حرف النداء عليه)، مثل: وقيل يا أرضُ ابلعي ماءَكِ ويا سماء أقلِعي ... (سورة هود من الآية 44). (أن يسند إليه غيره)، سواء كان المسند اسما، مثل: الدين يسر، أو فعلا، مثل: ارتقى العلم، تؤخذ الدنيا غلابا.

السبت، نوفمبر 15، 2008

أقسام الكلام

تنقسم الكلمة ثلاثة أقسام: اسم، وفعل، وحرف. فالاسم: ما يدل على شيئ يدرك بالحواس أو بالعقل، وليس الزمن جزءً منه، مثل: ولد، قط، ورد، نهر. ومثل: علم، نظام، عدل. والفعل: ما يدل على حدوث شيئ، والزمن جزء منه، مثل: شَكَرَ، يُتْقِن، اسْتَقِم. والحرف: ما يدل على معنى غير مستقل بالفهم، بل يظهر من وضع الحرف مع غيره في الكلام، مثل: مِن، هَل، لَم، أَو.

أجزاء الكلام

ويتكون الكلام، أو الجملة المفيدة، من أجزاء، كل جزء منها يسمى كلمة، والكلمة هي اللفظ المفرد الدال على معنى، مثل: خالد، عصفور، ورد، يقوم، يسير، في، إلى.

الخميس، نوفمبر 13، 2008

الكلام المفيد

اللغة وسيلة التفاهم وأداة التعبير عن المعاني، وهي تتكون من كلمات، وكل ما تركب من كلمتين أو أكثر، وأفاد معنى تام يسمى –في اصطلاح النحاة- كلاما، أو جملة مفيدة. والكلام المركب من كلمتين مثل: الله واحد، ظهر الحق، اعمل (أي أنت). والمركب من ثلاث كلمات مثل: البركة في البكور، الصحافة صوت الشعب، أشرق صوت الحرية. والمركب من أكثر من ثلاث كلمات مثل: تروى الحرية بالدماء، ما ضاع حق وراءه مطالب، إن الذي يزرع الشوك يجني الجراح. وتنقسم الجملة قسمين: اسمية: وهي التي تبدأ باسم، مثل: الدين يسر. وفعلية: وهي التي تبدأ بفعل، مثل: تقدمت الحضارة.